دمعة تضئ القلب

دمعة تضيء القلب
»دمعة تضيء القلب« رواية أدبية تتناول قصة اجتماعية، تمت صياغتها بأسلوب رومانسي، تمثّل الجزء الثاني من سلسلة روبين دونالد.
لم يعد لوكا أوف داسيا دوقًا، فبعد وفاة والده منذ سنة أو ما يقاربها أصبح أمير داسيا، وهو السليل الوحيد للعائلة الملكية القديمة باغاتون.
فكيف للحياة أن تجمع فتاةً عاديّةً بسيطة به؟ فتاة آنسَها حُسنه، وفتنتها وسامته، ف الكسا ميتون جاءت تعمل نادلة في الفندق الذي نزل به الأمير، وعملها مؤقت وجزئي، التحقت به بناءً على طلب صديقتها التي تورطت بسبب غياب الموظفين لديها جرّاء إصابتهم بالإنفلونزا، فاستدعت الكسا التي كانت محتاجة للمال كي تجمع تكاليف سفرها إلى إيطاليا بحثًا عن جدّها.
وقعت حادثةٌ جعلت من أمر الحوار بينها وبين الأمير أمرًا ممكنًا، ثم شدهما هذا إلى علاقة ما غير مفهومة الأبعاد، لكنه كان متأكدًا أنها كانت تثير فيه مشاعر مبهمة، وهو سيفقد الكثير إذا اكتشف أحد سرّه، ولا يثق بأحد، ولا بهذه المشاعر بالأخص.
وجد أنها ستكون خطيرة، ولم يكن يملك الوقت كي يبعدها عن الجزيرة النائية حيث التقيا، فأمر بحجزها إلى حين حتى تستقرّ مشاعره المتضاربة، مع حرصه على بقائها بأمان خلف أبواب موصدة.