الراقصة و الارستقراطي

الحياة الأرستقراطية لها تقاليدها و مفاهيمها وهي في مجملها تتّجه للتحفظ و الرسمية وأهم من هذا كله التستر وراء الأقنعة الزائفة التي تأبي على فردٍ منها أن يكون صريحًا مع نفسه و مع بقية أفراد طبقته.
تدور أحداث هذه القصة في ربوع أسرة من هذه الطبقة تسلّلت إلى داخلها فتاة اقتحمت عليها هذا الستار الهش الزائف ببساطتها و صراحتها وحبها للحياة فقلبت بشجاعتها نظامها الأرستقراطي رأسًا على عقب.
و لكن كيف أمكن لفتاة شعبية بسيطة أن تتسلل إلى تلك الطبقة المتعالية ؟ كان ذلك بمؤامرة طريفة لبعض المتمردين من أفراد تلك الطبقة كنوع من السخرية على النظام الأرستقراطي و الثورة عليه و لكنّها ثورة من نوع فريد متميز.
فقد قبلت "كات"راقصة الستربتيز بفرحة دعوة صديقها "تود" لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في منزل العائلة والتي في أثنائها ستعلن خطبة عمه "دانيال" لكن بالتدريج بدا يتضح لها أنّها كانت بيدقًا في لعبة الثرة على تقاليد العائلة
وقد زادت الأمور تعقيدًا بما اشتعل بينها و بين "دانيال بيشوب" فقد كانت عيناه خطيرتين فيهما تهديد، و لكن بماذا ؟