الجريمة الغامضة

كان هناك ضوء خافت وغريب ينعكس في قلب هذا الليل ...كانت فروع الشجر التي تتقاذفها الرياح تحيك نسيجًا لابداية ولا نهاية له من خيوط العنكبوت على المنازل التي أصابها الدمار .
كان كل شيء قد أصبح قفرًا ولم يكن يُسمع في هذا الليل الدامس سوى حفيف أوراق الشجر فقط .
أخدت"لورين ماكينزي" تقشعر وتقول :"الأشباح موجودة في كل مكان " كانت الكلمات قد فرَّت من فمها
واقتربت من المسكن الذي تعتقد أنَّه على قدر كبير من الفخامة ولكنَّها لم تجد سوى بعض الجدران المهدمة والزجاج المكسور..
في هذا المكان الموحش تعرفت "لورين" الكاتبة الجميلة على "بيتركينيس" الذي اضطّر للهروب إلى مدينة أصابها الدمار بعد اتهامه بجريمة قتل كان قد اقترفها احد زملاء الدراسة وقضى "بيتر " قرابة ثماني سنوات في هذه المدينة المهجورة في عزلة عن العالم ،وقد غير اسمه واتخد بيتًا قام بترميمه ليسكن فيه وحده.
ولكنه لم ينس إطلاقاً اتهام صديق الدراسة له بتلك التهمة النكراء ولذلك اخد يدبر خطة محكمة لكي يقع عدوه اللعين في شباكها
عندما تعرفت به "لورين" وعلمت قصته عملت على مساعدته بكل الطرق وارتاحت إليه فربطت بينهما اواصر الحب.
تمرُّ في الرواية أحداثٌ كثيرة مشوِّقة وأخرى تقشعرُّ لها الأبدان فهل يستطيع "بيتر" تنفيذ خطته وإثبات براءته؟