العذاب إذا ابتسم

العذاب إذا ابتسم

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
الناشر:
عدد الصفحات:
١٩٧ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب



رمقها تشيس بفتور وقال بفم مختلج: "
سأصطحبك لأريك المباراة المقبلة، سيكون من حقك، كزوجة أن تحضريها معي
أشاحت وجهها عنه وعلقت بحدة :
_متى ؟ في أحدى المناسبات النادرة التي ستقضيها في البيت؟
_هل يعني هذا أنك قررت الزواج مني؟
_كلا، لا يعني ذلك
لقد أهتز صوتها قليلاً لكنّها أحسَّت أنَّها أوضحت مرماها أمّا هو فلم تهتز ثقته قيد شعرة وقال مبتسماً بسخرية كما لو أنه يشبهها بذبابة تحاول الأفلات من شرك:
. _ إن كان هذا ما يقلقك فأنا أعتزم ألتزام البيت معظم الوقت
تضرجت وجنتاها وقالت بجرأة لم تعهدها في نفسها:
قلت أنك تبغي أنجب أطفال، أعتقد أن ذلك سيستغرق وقتا طويلا
_أتعتقدين ذلك حقا؟
ندمت فوراً على كلامها، لماذا تتيح له أن يجرحها بهذه السهولة وأن يحملها على التحدُّث برعونة؟ "

"العذاب اذا ابتسم "هي واحدة من سلسلة روايات عبير الرومانسية العالمية المنتقاة بعناية شديدة و التي تزخر بحمولة عاطفية عالية و تلتهب خلالها المشاعر المتناقضة مثل الحب و الكراهية و الغضب و الحلم و المغفرة و الانتقام ، كل ذلك بأسلوب شيق و ممتع يرحل بالقارئ الى عوالم الحس و الشعور و العاطفة ، فيبحر به في أعماق المشاعر الانسانية المقدسة و الراقية التي عرفها الانسان في مختلف العصور و الأزمان.
تتحدَّثُ الرواية عن "أليكس" التي هربت من أمّها قبل أن تزوجها بأحد الأثرياء لتبدأ حياتها بحرية وكما تشاء لكنّها تصطدمُ ب "تشيس" الذي يغرقها بجاذبيته ولكنّها تكرهه في الوقت نفسه بسبب تصرفاته ، فتعيشُ اضطراباً في المشاعر يُؤرّقها و يؤثّرُ على مسير حياتها.
لم يتم العثور على نتائج