غرقت في عينيه

رواية تحمل مضامين اجتماعية ورومانسية، صاغها الكاتب كيم لورانس، تتناول قصة حياة اندريوس مع ابنيه، وهو رجلٌ مليونير، ذو هيبة وإطلالة جادّةٍ قاسية.
يتعرف اندريوس بعد زواجه بعدة سنوات إلى فتاة تستميل قلبه، فيخون زوجته التي أحبّ للمرة الأولى والوحيدة، فيندم ندمًا شديدًا ويعود إلى رُشده.
بعد ستة عشر عامًا وبعد حينٍ من وفاة هذه الفتاة يكتشف أنها أنجبت له ولدًا، وهو ماثيو، الذي تدور أحداث الحكاية حوله، فيأخذ ابنه الشاب كي يعيش في كنفه.
يدرك ماثيو أن والده لا يحبه، ويعامله معاملة مختلفة عن أخيه اليكس، في حين تعامله زوجة والده برفق من غير تظاهر. فيفكر بالسفر، ويقوم بأعمالٍ لشركات والده في تلك البلاد، فتحاول زوجة أبيه أن تجعله يعود كي يعيش مع العائلة.
يصادف ماثيو أثناء سفره امرأة، ويُعجب كلٌّ منهما بالآخر، فيقضيان ليلة سويًّا، تقوم بتصرف يزعجه فيطردها من غرفته في الفندق، ثم يعود للبحث عنها لسبب ما. بعد ذلك تتمكن زوجة أبيه من إقناعه بالعودة، وبعد سنين يسعون إلى لقاءٍ بينه وبين فتاةٍ ما، يخدعه الشّبه، فيتحمّس للفكرة، ويتقدّم لخطبتها، ظنًّا منه أنها هي ذاتها التي طردها من الفندق، لكن حينما يستدرجها إلى سريره يكتشف أنها ليست هي، بل واحدة أخرى أخطر بكثير.