كيف ينتهى الحلم
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٩٩ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
دخلت" لين هيوليت" بسيارتها إلى مدرسة "ميلدنهد" للصبيان وأسرعت مندفعة بقوة عاصفة في اتجاه المدخل الرئيسي الذي يؤدي الى البناية التي يقع صفها ضمنها.
حملت حقيبة العمل المليئة بدفاتر تمارين التلاميذ بيدها و أسرعت نحو السلالم واصطدمت بشخصٍ قادم وكادت أن توقعه، فعلمت أنها اقترفت الخطيئة التي لا تغتفر.خطيئة التأخير في أسبوع التفتيش.
كان شعورها بالذنب عظيماً، ارتجفت لا شعوريّا وهي تشعر بوجود المسؤولين المتوعدين حولها، أنهم لجنة المفتشين في المدارس التابعة للمملكة البريطانية ولن يهنأ لهم بال حتى يعرّوا المدرسة من كل حسناتها، ويقيّدوا حرية الاساتذة الحديثي الاسلوب والتفكير دون رحمة.،وهذا يطالها مباشرة لأنّها معلمة اللغة الانكليزية الوحيدة التي تمارس طرق تعليم حديثة في صفوفها.
كان ضجيج تلاميذها مسموعا خارج الغرفة، وهم صبيان بين الرابعة عشرة والخامسة عشرة من العمر حاولت تهدئتهم وشرح الوضع لهم فهذا هو اللقاء الأول لها مع لجنة التفتيش.
ثمّ بعد ذلك وجدت أمامها الرجل الذي لم تكن تتوقعه، الرجل الطويل المتعجرف الذي كادت توقعه صباحاً، حين اصطدمت به فوق السلالم، ارتبكت واحمرت وجنتاها، سألته بصوت مرتجف::
نعم؟ هل استطيع مساعدتك؟
فرددّ اسمها متسائلاً:
الآنسة هيوليت؟ اسمي يورك، أنا مفتش اللغة الانكليزية، أرغب في حضور صفك. هل لديك مانع في أن أجلس في مؤخرة الغرفة؟
وهل يمكنها أن ترفض؟ ثم أكمل حديثه:
لا تهتمي لوجودي.تظاهري بأننّي غير موجود.
وكيف يمكنها أن تتجاهل وجود رجل مفترس كالنّمرمعها في الغرفة."
يا تُرى كيف ستكون نهايةُ علاقةٍ كان لقاؤها الأوّل أشبه بعاصفة؟؟
حملت حقيبة العمل المليئة بدفاتر تمارين التلاميذ بيدها و أسرعت نحو السلالم واصطدمت بشخصٍ قادم وكادت أن توقعه، فعلمت أنها اقترفت الخطيئة التي لا تغتفر.خطيئة التأخير في أسبوع التفتيش.
كان شعورها بالذنب عظيماً، ارتجفت لا شعوريّا وهي تشعر بوجود المسؤولين المتوعدين حولها، أنهم لجنة المفتشين في المدارس التابعة للمملكة البريطانية ولن يهنأ لهم بال حتى يعرّوا المدرسة من كل حسناتها، ويقيّدوا حرية الاساتذة الحديثي الاسلوب والتفكير دون رحمة.،وهذا يطالها مباشرة لأنّها معلمة اللغة الانكليزية الوحيدة التي تمارس طرق تعليم حديثة في صفوفها.
كان ضجيج تلاميذها مسموعا خارج الغرفة، وهم صبيان بين الرابعة عشرة والخامسة عشرة من العمر حاولت تهدئتهم وشرح الوضع لهم فهذا هو اللقاء الأول لها مع لجنة التفتيش.
ثمّ بعد ذلك وجدت أمامها الرجل الذي لم تكن تتوقعه، الرجل الطويل المتعجرف الذي كادت توقعه صباحاً، حين اصطدمت به فوق السلالم، ارتبكت واحمرت وجنتاها، سألته بصوت مرتجف::
نعم؟ هل استطيع مساعدتك؟
فرددّ اسمها متسائلاً:
الآنسة هيوليت؟ اسمي يورك، أنا مفتش اللغة الانكليزية، أرغب في حضور صفك. هل لديك مانع في أن أجلس في مؤخرة الغرفة؟
وهل يمكنها أن ترفض؟ ثم أكمل حديثه:
لا تهتمي لوجودي.تظاهري بأننّي غير موجود.
وكيف يمكنها أن تتجاهل وجود رجل مفترس كالنّمرمعها في الغرفة."
يا تُرى كيف ستكون نهايةُ علاقةٍ كان لقاؤها الأوّل أشبه بعاصفة؟؟
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج