لو لم تسافر
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٦٤ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
شعرت "ليف" لأول مرة في حياتها أنها تكاد تنهار، فالتصقت بالحائط ترتجف من الخوف، فكرت للحظة أنّ خيالها استقدمه بطريقة سحرية ، لكنّ "رايان" كان حقيقة ، حقيقة واقعية.
“أعتذر لمفاجأتك"
كان الصوت نفسه بعمقه ورزانته ، فهي لم تنس نبرة واحدة من نبراته ، ذلك الصوت الذي فتح جراحا قديمة كانت تعتقد أنها شفيت.
“حسنا يا ليف، لقد مضى وقت طويل على فراقنا"
نظر رايان اليها بجرأته المعهودة ، وعلى الرغم من أن نظراته كانت تائهة ، إلا أن ليف كانت تشعر بها وكأنها تطوّق روحها، فبعد انهيار زواجها اختارت "ليف" اسلوبا مناسبا للعيش مع طفليها التوأمين ، وحيدة لا يعكر صفو حياتها شيء ، لكن ها هي النار اللاهبة تعود مع عودة رايان زوجها الغائب.
اكتوت ليف بهذه النار في الماضي وهي لا ترغب في لمسها مرة ثانيه، آخر ما تريده هو عودة الزوج الذي هجرها يكل قسوة ، لكن رايان كان قال لها : (ماهو لي يبقى لي)
ثم هناك هذا الشيء في الداخل ، أشبه بجمره ضئيله ظلّت تتوهج دائما.
“أعتذر لمفاجأتك"
كان الصوت نفسه بعمقه ورزانته ، فهي لم تنس نبرة واحدة من نبراته ، ذلك الصوت الذي فتح جراحا قديمة كانت تعتقد أنها شفيت.
“حسنا يا ليف، لقد مضى وقت طويل على فراقنا"
نظر رايان اليها بجرأته المعهودة ، وعلى الرغم من أن نظراته كانت تائهة ، إلا أن ليف كانت تشعر بها وكأنها تطوّق روحها، فبعد انهيار زواجها اختارت "ليف" اسلوبا مناسبا للعيش مع طفليها التوأمين ، وحيدة لا يعكر صفو حياتها شيء ، لكن ها هي النار اللاهبة تعود مع عودة رايان زوجها الغائب.
اكتوت ليف بهذه النار في الماضي وهي لا ترغب في لمسها مرة ثانيه، آخر ما تريده هو عودة الزوج الذي هجرها يكل قسوة ، لكن رايان كان قال لها : (ماهو لي يبقى لي)
ثم هناك هذا الشيء في الداخل ، أشبه بجمره ضئيله ظلّت تتوهج دائما.
إضافة تعليق
عرض ١-١ من أصل ١ مُدخل.
سيلين هاشم القثامي
٠٢، ٢٠٢٣ أبريل
يجننن