لحظات الجمر

تعيش "جيردا" على ذكرى زواجٍ لم يستمر فترة طويلة ،فقد توفي زوجها "بليز" بعد مرور سنتين على زواجهما وتركها وحيدة تجترُّ ليالي البيت البارد.
تنغمسُ في عملها حتى تنسى قليلا وتستطيع الاستمرار في الحياة، تبذلُ في العمل قصارى جهدها فالشركةُ التي تعملُ بها صغيرة ،والجهود الفردية تكون أوضح لذلك يختارها صاحب الشركة لتقوم بحضور اجتماعٍ مهم وتوقيع عقدٍ أهم مع شركةٍ مرموقة لتصطدم هناك بممثل الشركة الخاص "جوردان بلاك".
يعيدها هذا الاسم إلى ذكريات سيئة ولكنّها مجبرةٌ الآن على الذهاب ومقابلته فهي لن تخذل شركتها.
بعد كلّ هذه المدة لم تتصوّر "جيردا" أنّ "جوردان بلاك" يمكن أن يفكر بها بشكل جدي خصوصا بعد الحادث الذي تسببت به لأخيه "ستيوارت" الذي حُكم عليه بأن يعيش مقعدا طوال عمره
قررت جيردا الفرار من كل مايربطها ب "جوردان بلاك" حتّى أنّها استقالت من عملها الذي تحب وعزمت على السفر، فجوردان رجلٌ بلا رحمة وهو يمقتها ولا يتوقف لحظة عن التنكيل بعواطفها.
هل ستسطيع "جيردا" الانسحاب بهذه السهولة وتبقى على عهدا ل "ستيوارت"؟أم ستنتظر مصيرا يبدو ماثلا أمامها كالجحيم.