الوعي والإبداع الجمالي في السينما والمسرح
تاريخ النشر:
٢٠١٤
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٢٠٥ صفحة
الصّيغة:
٢٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
تقتضي أية حرفة مهما تواضعت، زمنا لاتقانها وحرفة المسرح لا تختلف من حيث المبدا عن سواها في ضرورة توفر الزمن المناسب للالمام باصولها وفروعها وفي أي مجال تقني من مجالاته سواء في (الكتابة) أم (التمثيل) أم (الإخراج) و(الإضاءة) و(الديكور) و(الأزياء) لأن كل مجال منها يتطلب بذل مزيد من الجهد للتوفر على الحذاقة المهنية والتمكن من الحرفة بشكل علمي تطبيقي يجافي الصواب من يعتقد ان بامكانه انتزاع الاعتراف بجدراته لمجرد وضع اسمه الى جانب الحرفة كان نقول صمم الديكور (فلان) وكفى الأمر – ببساطة- يوجب الأمران والاطلاع الواسع والأهم من ذلك كله (الابتكار) الشخصي والقدرة على التصرف حالما تبرز مشكلات شائكة تتطلب حلولا اجرائية سليمة منسجمة مع اهداف خطة العرض الفنية أحيانا تبرز اسماء لشباب واعدين في مجال ما وهم على كفاية بينة وكانهم يتفوقون على عمرهم المهني وهؤلاء بالتاكيد من النوابغ النادرة التي يبقى المسرح محتاجا اليهم، لانهم يرفدونه بالجديد المبتكر وينعشونه بالجاد والطريف. ان القدرة والرغبة وادامة التواصل مع تقنية مسرحية يستهدفها فنان المسرح تضفي على خياره ضربا من الاستقرار المكين، وتدفعه للتحرك قدما بمهنته فاتحا امامه امالا وطموحا معززة من ثقته بنفسه مع مرور الايام فيصبح هاجسه البحث والتقصي وجمع المصادر وبذلك يشحن الزمن الفائض بطاقة متوترة تعني نوابضه الداخلية لانتاج المزيد من النتاجات الإبداعية.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج