السادات - شميت
حوار الأزمات
تاريخ النشر:
٢٠٢٠
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٣٥٢ صفحة
الصّيغة:
٧٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
يتناول الكتاب بصفة أساسية لقاء تم بين المستشار الألماني الأسبق هيلموت شميت والرئيس المصري أنور السادات في رحلة نيلية على ضفاف النيل في ديسمبر 1977، حيث تخلل هذه الرحلة حديث طويل بين السياسيين الكبيرين حول الدين ودوره، ويعرض المؤلف هنا كيف أن هذا اللقاء وهذا الحديث قد شكّل نقطة تحول جذري في موقف هيلموت شميت من أهمية الدين في السياسة. فحتى ذلك الوقت، كان هيلموت شميت يرفض أي تدخل من الدين في السياسة ويرى أن وظيفة الدين تقتصر على الصلاة والترويح عن النفس والعناية بالفقراء والمرضى. لكن بعد لقائه بأنور السادات، اكتسب هيلموت شميت مفهومًا جديدًا لوظيفة الدين. وكيف يُمكن توظيف الحقائق التي نبهه إليها أنور السادات في تحقيق سلام عالمي. هذه الحقائق التي ربما تعمد رجال الدين لأسباب مفهومة إخفائها عن العامة. وأهم هذه الحقائق هي أن أتباع الديانات التوحيدية الثلاث "اليهودية والمسيحية والإسلام" كلهم جاؤوا من أصل واحد وأب واحد، من النبي إبراهيم عليه الصلاة والسلام، وأن هذه الديانات الثلاثة تعرف إلها واحدًا. هذه الحقيقة التي إذا فطن إليها أتباع الديانات التوحيدية الثلاث لن يجدوا سببًا للعداوة والكراهية والشعور بالفوقية على أتباع الديانات الأخرى. والحقيقة الثانية هي أن المؤمنين أنفسهم هم أقدر من غيرهم على الالتزام بتحقيق السلام ونبذ الكراهية؛ لأنهم مدفوعين بقوى أكبر بكثير من مجرد المصالح المادية المشتركة؛ إنها قوة الإيمان.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج