العبيد الجدد

العبيد الجدد

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠٢٢
عدد الصفحات:
٣٥٢ صفحة
الصّيغة:
٣٥٠
شراء

نبذة عن الكتاب

كتب لها: "تلُفُّني أسوار سفرك، ويظلّلني غيابك، فأسندُ رأسي إلى جذع تذكّرك، وأغمض عيني علّي ألقاك فيهما. أحبّك، ولا أدري، إن كنتُ أفعل ذلك لأنّك تستحقين الحبّ، أم لأنّني أستحق العذاب. شيئان يملآني الآن، صوتك، وشوقي إلى سماعه. كثيف هو حبّك ككثافة الشّوق بعد الرّحيل. أحبّك يا قاب قلبي أو أدنى. لو أقسمت على قلبي، يا قلبي، لأبرّك." "أنا لستُ غاضبا عليك. أنا مشتاقٌ إليك. ومُبعثرٌ كأشلاء نافذة اعتادت على تكثّف أنفاسك الدافئة فوق صفحتها في ليالي الشّتاء الباردة. كلّ الأشياء يمكنها أن تُفتعل، إلاّ الاشتياق. وأنت. يعيش أحدنا على هامش الحياة حتّى تجُرّه إلى عمق صفحاتها امرأة مثلك، فيتورّط ويصير نصّا يستمتع بقراءته العاشقون قبل النوم. أليس لهذا تُدوّنُ قصص الحبّ؟ لتجلب البكاء والتعب لمن يريدون النوم بسرعة". - كتبت إليه: "سأغفو الآن وأنا أحتضنك كما أفعل كلّ يوم. سأنام ورسالتك على وسادتي. أما أنت، فإنك ستغفو في داخلي أينما تنام من الآن وصاعداً، وسيرعاك قلبي. كم أحتاج أن تحتضنني الآن ويصمت كلّ شيء. إن نسيتني فأرجوك لا تنسى أنّي أحبّك. حبيبي. القدر لا يُغيّب إلاّ أولئك الذين يملكون الجرأة على النسيان. بعد حين، سيُعرّفُ الآخرون بأنفسهم أنّهم كانوا جيل ثورات الرّبيع، أمّا أنا، فيكفيني، وإن فنيتُ، أن أعرف أنّك كنت ثورة ربيعي وكلّ فصولي"
لم يتم العثور على نتائج