Heidi

تدور أحداث هذه القصّة حول فتاة صغيرة يتيمة تدعى"هايدي" تعيش مع عمّتها "ديتي"، لكنّ ديتي ترغب في التركيز على مسيرتها. لهذا تحضر هايدي الى جدّها، جدّها رجل مسن غريب الأطوار يعيش في كوخ بعيد عن القرية التالية، يدعى العم "ألم"، العم ألم طيّب القلب لكنّه لا يثق بأحد ويريد أن يبقي الطّفلة بعيدا عن كل أشرار العالم. لهذا يرفض ارسال هايدي الى المدرسة؛ عوضاً عن ذلك، تذهب الى المرج مع "بيتر"؛ الصبي راعي الغنم يرعى الماعز. ينتهي كل ذلك التناغم حينما تعود ديتي مجدّداً وتحضر هايدي الى فرانكفورت حيث يجب أن تبقى مع كلارا، الابنة المشلولة من عائلة ثريّة.
تتعلّم هايدي القراءة ويعود الفضل في ذلك الى جدّة كلارا، لكنّها لا تستطيع الاعتياد على النظام الصارم في منزل ينحدر من الطبقة البورجوازيّة العليا. تصبح وحيدة جدّا وتكتئب من حياة المدينة الرماديّة الغامضة. هايدي تصبح مريضة جراء حنينها الشديد لبيتها، وتصبح معتلّة بالسير أثناء النوم. تتنبّه الأنسة "روتنماير" لذلك، ليس بسبب مصير الطفلة المحزين، بل لظنّها أنّ ثمة أشباح في المنزل القديم. أخيراً والد كلارا "هير ستريسمان" والطبيب المتعاطف مع العائلة يقرّرا أن يسهرا حتى منتصف الليل ويحاولان اكتشاف سر الأشباح. حينها يرى الطبيب هايدي تتمشّى وهي نائمة، يشخّص المشكلة ويقرّر ارسالها الى الألب.
فما هو المصير المنتظر للطفلة هايدي؟
حمّل هذه القصّة الممتعة واستمتع بقراءتها.