الهاشميون وحلم العرب
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٢٥٩ صفحة
الصّيغة:
٢٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
"الملك "حسين"، وتنصيبه نفسه "ملك العرب" عام 1916. اللقب الذي بقي دون أن يعترف به أي شخص، خاصة أن كلًا من البريطانيين والفرنسيين اعتبروه ملكًا للحجاز فقط".
الهاشميون وحلم العرب لروبرت ماكنمارا، وهو محاضر بقسم التاريخ الدولي بجامعة أولستر بكوليرين بشمال أيرلندا.
قصة الثورة العربية والأمير الهاشمي الذي قادها خلال الحرب العالمية الأولى متصلة في أذهان الجميع في عصرنا هذا بأسطورة "لورنس العرب" التي رأيناها جميعًا في الفيلم الذي أخرجه "ديفيد لين" عام 1962. لكن، خلف هذا التصوير الرومانسي توجد حقيقة قاسية توافق الحرب، والطموح الذي صاحبها، والمعايير المزدوجة التي انتهجها الجميع، كل هذا ساعد على تشكيل الشرق الأوسط الحديث ووضع حجر الأساس لكل الصراعات التي تعاني منها المنطقة حتى الآن.
يدور الكتاب حول الأسرة الهاشمية، وطموحاتها في مملكة عربية تمتد حدودها إلى جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية. بدءًا من الشريف حسين، الذي توّج نفسه ملكًا على الحجاز عام 1916، وصراعه مع آل سعود ليحافظ على حكمه. ثم أبناءه، فيصل الذي ذهب للجميع وقدم الكثير ليحصل على حكم سوريا وانتهى به الأمر ملكًا على العراق، وعبد الله الذي فاز في نهاية الأمر بمملكة الأردن.
يكشف لنا المؤلف الشبهات التي أحاطت بتلك الطموحات، والاتفاقيات أسهمت بشكل كبير للغاية في تشكيل مستقبل الشرق الأوسط الذي نراه الآن. بدءًا من التشجيع البريطاني للثورة العربية ضد الإمبراطورية العثمانية، والذي ظنه الجميع حينها اعترافًا من بريطانيا بحق العرب في الاستقلال، لكن في هذا الكتاب، يكشف لنا روبرت ماكنمارا كيف قام البريطانيون بتحضير شرفاء مكة الهاشميون خلال الحرب العالمية الأولى لكي يصبحوا البديل الأمثل للسلطان العثماني، والذي مارس دوره كخليفة وأعلن الجهاد ضد قوات الحلفاء عندما انضمت القوات التركية إلى دول المركز. كان الهدف هو تحويل شريف مكة من مجرد قائد لجزيرة عربية متحدة ومستقلة إلى قائد للشرق الأوسط، أي بديلًا للسلطان العثماني.
في الوقت نفسه، تسببت اتفاقية سايكس بيكو في تقسيم الشرق الأوسط بين بريطانيا وفرنسا، فتسبب الشعور بالخيانة الذي انتاب العرب بتغيير نظرة القوميين العرب للغرب من وقتها.
كما يعتبر الكثيرون الدول العربية التي حضرت اتفاقيات فرساي بيادقًا تحركها القوى العظمى كما تشاء. ومع انهيار الدولة العثمانية، قاتل القوميون العرب بقيادة الأمير فيصل من أجل الحصول على مكانة عالية بين القبائل، والديانات، والأعراق المختلفة التي يتكون منها الشرق الأوسط، لكن سرعان ما أدرك العرب أن سعيهم للحصول على حق تقرير المصير قابلته أبواب مغلقة، فشعروا بالخيانة بعد إعلان وعد بلفور، واتفاقية سايكس بيكو. كل هذه القرارات قادت إلى عقودٍ من الصراعات في الشرق الأوسط.
في هذا الكتاب يوضح روبرت ماكنمارا كيف لا تزال القرارات التي تم اتخاذها بعد الحرب العالمية الأولى تشكل تاريخ هذه المنطقة.
نُشر هذا الكتاب تحت عنوان: The Hashemites: The Dream of Arabia.
كتب أخرى لروبرت مامنمارا، كتاب "بريطانيا، وناصر واتزان القوة في الشرق الأوسط: من الثورة المصرية وحتى حرب الستة أيام"، Britain, Nasser and the Balance of Power in the Middle East, 1952–1972: From the Egyptian Revolution to the Six-Day War، نُشر الكتاب عام 2006.
الهاشميون وحلم العرب لروبرت ماكنمارا، وهو محاضر بقسم التاريخ الدولي بجامعة أولستر بكوليرين بشمال أيرلندا.
قصة الثورة العربية والأمير الهاشمي الذي قادها خلال الحرب العالمية الأولى متصلة في أذهان الجميع في عصرنا هذا بأسطورة "لورنس العرب" التي رأيناها جميعًا في الفيلم الذي أخرجه "ديفيد لين" عام 1962. لكن، خلف هذا التصوير الرومانسي توجد حقيقة قاسية توافق الحرب، والطموح الذي صاحبها، والمعايير المزدوجة التي انتهجها الجميع، كل هذا ساعد على تشكيل الشرق الأوسط الحديث ووضع حجر الأساس لكل الصراعات التي تعاني منها المنطقة حتى الآن.
يدور الكتاب حول الأسرة الهاشمية، وطموحاتها في مملكة عربية تمتد حدودها إلى جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية. بدءًا من الشريف حسين، الذي توّج نفسه ملكًا على الحجاز عام 1916، وصراعه مع آل سعود ليحافظ على حكمه. ثم أبناءه، فيصل الذي ذهب للجميع وقدم الكثير ليحصل على حكم سوريا وانتهى به الأمر ملكًا على العراق، وعبد الله الذي فاز في نهاية الأمر بمملكة الأردن.
يكشف لنا المؤلف الشبهات التي أحاطت بتلك الطموحات، والاتفاقيات أسهمت بشكل كبير للغاية في تشكيل مستقبل الشرق الأوسط الذي نراه الآن. بدءًا من التشجيع البريطاني للثورة العربية ضد الإمبراطورية العثمانية، والذي ظنه الجميع حينها اعترافًا من بريطانيا بحق العرب في الاستقلال، لكن في هذا الكتاب، يكشف لنا روبرت ماكنمارا كيف قام البريطانيون بتحضير شرفاء مكة الهاشميون خلال الحرب العالمية الأولى لكي يصبحوا البديل الأمثل للسلطان العثماني، والذي مارس دوره كخليفة وأعلن الجهاد ضد قوات الحلفاء عندما انضمت القوات التركية إلى دول المركز. كان الهدف هو تحويل شريف مكة من مجرد قائد لجزيرة عربية متحدة ومستقلة إلى قائد للشرق الأوسط، أي بديلًا للسلطان العثماني.
في الوقت نفسه، تسببت اتفاقية سايكس بيكو في تقسيم الشرق الأوسط بين بريطانيا وفرنسا، فتسبب الشعور بالخيانة الذي انتاب العرب بتغيير نظرة القوميين العرب للغرب من وقتها.
كما يعتبر الكثيرون الدول العربية التي حضرت اتفاقيات فرساي بيادقًا تحركها القوى العظمى كما تشاء. ومع انهيار الدولة العثمانية، قاتل القوميون العرب بقيادة الأمير فيصل من أجل الحصول على مكانة عالية بين القبائل، والديانات، والأعراق المختلفة التي يتكون منها الشرق الأوسط، لكن سرعان ما أدرك العرب أن سعيهم للحصول على حق تقرير المصير قابلته أبواب مغلقة، فشعروا بالخيانة بعد إعلان وعد بلفور، واتفاقية سايكس بيكو. كل هذه القرارات قادت إلى عقودٍ من الصراعات في الشرق الأوسط.
في هذا الكتاب يوضح روبرت ماكنمارا كيف لا تزال القرارات التي تم اتخاذها بعد الحرب العالمية الأولى تشكل تاريخ هذه المنطقة.
نُشر هذا الكتاب تحت عنوان: The Hashemites: The Dream of Arabia.
كتب أخرى لروبرت مامنمارا، كتاب "بريطانيا، وناصر واتزان القوة في الشرق الأوسط: من الثورة المصرية وحتى حرب الستة أيام"، Britain, Nasser and the Balance of Power in the Middle East, 1952–1972: From the Egyptian Revolution to the Six-Day War، نُشر الكتاب عام 2006.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج