موسوعة العنف في الحركات الاسلامية
تاريخ النشر:
٢٠١٤
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٥٨٣ صفحة
الصّيغة:
٢٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
حاول كتاب «موسوعة العنف في الحركات الإسلامية المُسلحة. 50 عاما من الدم»، لمؤلفه مختار نوح، إلقاء الضوء على جزء مهم من تاريخ مصر، إذ يتعرض للحركات الإسلامية المُسلحة التي اتخذت من العنف وسيلة للتغيير، وبدأت بالإفراج عن المعتقلين السياسيين من المنتمين إلى ما سُمي بالتيار الإسلامي، في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات؛ انتهاء باختطاف الجنود المصريين في سيناء 2013.
وفي مقدمة الكتاب، يُجيب نوح عن سؤال ربما يدور في ذهن القارئ العادي والباحث: «لماذا هذه الموسوعة الآن؟» ويقول: «لأن النظام المصري تحول إلى نوع من أنواع إعادة الحسابات مع الإخوان المسلمين، كإحدى الحركات الإسلامية، باعتبارها جماعة تشكل خطرا سياسياً».
ويشير المؤلف إلى أن الحركات الإسلامية كانت تظهر كحركة واحدة قبل الإفراج الذي بادر به السادات، موضحا أنه عند دخول أعضاء الجماعة إلى السجون كانوا حركة واحدة، وعندما جاءت لحظة الإفراج عنهم، خرج منهم وعنهم: «القطبيون، التكفير والهجرة، المذهب السلفي، التبليغ والدعوة».
ويلفت نوح إلى أن كل هذه الدعوات خرجت عن خط الإخوان، إلا أن السياسة الأمنية ظلت تحمل الإخوان تبعات ومسؤوليات كل ذلك، مبينا أن الفكر الجهادي التحم مع الفكر الإخواني، بعد أن تولى الإخوان حكم مصر؛ لتسيل الدماء من جديد، بحسب تعبيره.
يقع الكتاب في ثلاثة أبواب، الأول تحت عنوان «قضية الفنية العسكرية 1974»، ويشير فيه نوح إلى أن علاقة رجل القضاء يحيى هاشم بالحركة الإسلامية، جاءت منذ عام 1968. إذ شارك في تظاهرات تحتج على حريق المسجد الأقصى آنذاك، واعتقل ثم أفرج عنه وعوقب بصورة أخرى.
حيث نقل من السلطة القضائية إلى الإصلاح الزراعي، وتمكن من العودة للقضاء بعد صراع طويل، وأصبح رئيسا لنيابة البلدية بالإسكندرية، ونمت في قلبه بذور الفكرة الجهادية، كما يلخص هذا الباب حياة تنظيم تحت مسمى إسلامي، أسسه رجل فلسطيني اسمه صالح سرية، ووفقا للكتاب كان هذا التنظيم هو أول من أسس لفكر الجهاد وقلب نظام الحكم، فكان التخطيط لاحتلال مدرسة الفنية العسكرية أو الكلية الفنية العسكرية؛ لتصفية الجنود، وكي يحتلوها حتى يتمكنوا من القبض على رئيس الجمهورية أثناء ذهابه إلى اجتماع اللجنة المركزية، ويعلنوا سقوط الدولة في يد تنظيم الجهاد الإسلامي.
ويعرض الكاتب ما جاء في الجلسات العلنية للقضية، وبيانا بأسماء المتهمين في القضية وكيف جاءت ردودهم على ما نُسب إليهم، ويقف الباب الأول أمام مرافعات الدكتور عبدالله رشوان (دفاع أحد المتهمين). ويقدم الكتاب قصاصات من الصحف التي تناولت قضية «الفنية العسكرية»، ونص اعترافات الشهود، وعددا من الوثائق المتعلقة بالقضية. وغير ذلك.
يتطرق نوح في الباب الثاني من الكتاب إلى قضية «التكفير والهجرة»، حيث يتناول قضية مقتل وزير الأوقاف الأسبق الشيخ محمد حسين الذهبي، إذ ارتكبت جماعة التكفير والهجرة أكثر من عشر عمليات تصفية جسدية، واتسمت كل عملياتهم بالطابع القاسي. فيلقي الكتاب الضوء على وقائع وفصول المحاكمة، ويبرز الكثير من المواقف والاعترافات التي أدلى بها المتهمون، موضحا أنه صدر الحكم في هذه القضية على 54 متهماً، وتراوحت الأحكام ما بين الإعدام والأشغال الشاقة المؤبدة والبراءة للعديد منهم.
ويروي الكتاب تفاصيل خطف الشيخ الذهبي من منزله، من قبل أشخاص انتحلوا صفة ضباط شرطة، راصدا الأخطاء التي ارتكبها هؤلاء وأوقعت بهم، ويبّين نوح كيف كان يرى مرتكبو هذه الجريمة أن ما يقومون به ليس جريمة، وإنما هو جهاد وعبادة سينالون عنها الثواب الأعظم، ويخصص الكاتب الفصل الثالث من هذا الباب؛ للحديث عن المتهم الأول شكري مصطفى (خريج كلية الزراعة وأمير جماعة المسلمين)، والذي كان يستمد منه أفراد العملية الثقة في أنهم على حق.
ويتحدث الكاتب في الباب الثالث عن قضية «الجهاد الكبرى والصغرى». ويستعرض الباب الثالث في أحد فصوله قضية مقتل الرئيس السادات. كما ينقل المؤلف هنا روايات وأقوال الشهود، ومن بينهم: أيمن الظواهري، نبيل نعيم، عاصم عبدالماجد، ناجح إبراهيم، نبيل عبدالمجيد المغربي.
وفي مقدمة الكتاب، يُجيب نوح عن سؤال ربما يدور في ذهن القارئ العادي والباحث: «لماذا هذه الموسوعة الآن؟» ويقول: «لأن النظام المصري تحول إلى نوع من أنواع إعادة الحسابات مع الإخوان المسلمين، كإحدى الحركات الإسلامية، باعتبارها جماعة تشكل خطرا سياسياً».
ويشير المؤلف إلى أن الحركات الإسلامية كانت تظهر كحركة واحدة قبل الإفراج الذي بادر به السادات، موضحا أنه عند دخول أعضاء الجماعة إلى السجون كانوا حركة واحدة، وعندما جاءت لحظة الإفراج عنهم، خرج منهم وعنهم: «القطبيون، التكفير والهجرة، المذهب السلفي، التبليغ والدعوة».
ويلفت نوح إلى أن كل هذه الدعوات خرجت عن خط الإخوان، إلا أن السياسة الأمنية ظلت تحمل الإخوان تبعات ومسؤوليات كل ذلك، مبينا أن الفكر الجهادي التحم مع الفكر الإخواني، بعد أن تولى الإخوان حكم مصر؛ لتسيل الدماء من جديد، بحسب تعبيره.
يقع الكتاب في ثلاثة أبواب، الأول تحت عنوان «قضية الفنية العسكرية 1974»، ويشير فيه نوح إلى أن علاقة رجل القضاء يحيى هاشم بالحركة الإسلامية، جاءت منذ عام 1968. إذ شارك في تظاهرات تحتج على حريق المسجد الأقصى آنذاك، واعتقل ثم أفرج عنه وعوقب بصورة أخرى.
حيث نقل من السلطة القضائية إلى الإصلاح الزراعي، وتمكن من العودة للقضاء بعد صراع طويل، وأصبح رئيسا لنيابة البلدية بالإسكندرية، ونمت في قلبه بذور الفكرة الجهادية، كما يلخص هذا الباب حياة تنظيم تحت مسمى إسلامي، أسسه رجل فلسطيني اسمه صالح سرية، ووفقا للكتاب كان هذا التنظيم هو أول من أسس لفكر الجهاد وقلب نظام الحكم، فكان التخطيط لاحتلال مدرسة الفنية العسكرية أو الكلية الفنية العسكرية؛ لتصفية الجنود، وكي يحتلوها حتى يتمكنوا من القبض على رئيس الجمهورية أثناء ذهابه إلى اجتماع اللجنة المركزية، ويعلنوا سقوط الدولة في يد تنظيم الجهاد الإسلامي.
ويعرض الكاتب ما جاء في الجلسات العلنية للقضية، وبيانا بأسماء المتهمين في القضية وكيف جاءت ردودهم على ما نُسب إليهم، ويقف الباب الأول أمام مرافعات الدكتور عبدالله رشوان (دفاع أحد المتهمين). ويقدم الكتاب قصاصات من الصحف التي تناولت قضية «الفنية العسكرية»، ونص اعترافات الشهود، وعددا من الوثائق المتعلقة بالقضية. وغير ذلك.
يتطرق نوح في الباب الثاني من الكتاب إلى قضية «التكفير والهجرة»، حيث يتناول قضية مقتل وزير الأوقاف الأسبق الشيخ محمد حسين الذهبي، إذ ارتكبت جماعة التكفير والهجرة أكثر من عشر عمليات تصفية جسدية، واتسمت كل عملياتهم بالطابع القاسي. فيلقي الكتاب الضوء على وقائع وفصول المحاكمة، ويبرز الكثير من المواقف والاعترافات التي أدلى بها المتهمون، موضحا أنه صدر الحكم في هذه القضية على 54 متهماً، وتراوحت الأحكام ما بين الإعدام والأشغال الشاقة المؤبدة والبراءة للعديد منهم.
ويروي الكتاب تفاصيل خطف الشيخ الذهبي من منزله، من قبل أشخاص انتحلوا صفة ضباط شرطة، راصدا الأخطاء التي ارتكبها هؤلاء وأوقعت بهم، ويبّين نوح كيف كان يرى مرتكبو هذه الجريمة أن ما يقومون به ليس جريمة، وإنما هو جهاد وعبادة سينالون عنها الثواب الأعظم، ويخصص الكاتب الفصل الثالث من هذا الباب؛ للحديث عن المتهم الأول شكري مصطفى (خريج كلية الزراعة وأمير جماعة المسلمين)، والذي كان يستمد منه أفراد العملية الثقة في أنهم على حق.
ويتحدث الكاتب في الباب الثالث عن قضية «الجهاد الكبرى والصغرى». ويستعرض الباب الثالث في أحد فصوله قضية مقتل الرئيس السادات. كما ينقل المؤلف هنا روايات وأقوال الشهود، ومن بينهم: أيمن الظواهري، نبيل نعيم، عاصم عبدالماجد، ناجح إبراهيم، نبيل عبدالمجيد المغربي.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج