أموال الإخوان
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٤٨٥ صفحة
الصّيغة:
٢٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
هذه هي المرة الأولى التي يتصدّى فيها كتاب بالبحث والدراسة لمصادر تمويل جماعة الإخوان على مدار مدّة زمنيّة واسعة تمتدّ منذ تأسيس الجماعة في نهاية الثلاثينيات من القرن الماضي، وحتى الآن ونحن على مشارف العقد الثالث من القرن الحالي.
كتابنا هذا (أموال الإخوان: من حسن البنّا حتى إبراهيم منير) يتتبّع ويتقصّى كل مصادر تمويل الجماعة منذ اليوم الأول لتأسيسها وطوال عمرها الذي تجاوز التسعة عقود، وما طرأ على هذه المصادر المتنوعة والمتعددة التي تضخّ الأموال للإخوان من تغيرات، سواء في فترات الصعود والهبوط أو التوسع والانكماش التي عاشتها تلك الجماعة، وذلك بدءًا بالهبات والمنح التي حصلت عليها الجماعة من حكومات ودول وهيئات مختلفة، والتبرعات التي شرعت في جمعها منذ اليوم الأول لتأسيسها وقبل الترخيص القانوني لها وتوسّعت فيها عالميًا، مرورًا بأموال المجتمع المدنيّ والنقابات المهنية، وحتى الاستثمارات الداخلية والخارجية الكبيرة التي ما زال الإخوان يحتفظون بها.ومصادر التمويل هذه ما زالت تضُخّ للإخوان المال الغزير؛ لأنهم حتى بعد يونيو 2013 لم يتوقفوا عن جمع الأموال من المانحين والمتبرعين في الخارج، ومن استثماراتهم الخارجية الضخمة، هذه الأموال صنعت من جماعتهم وتنظيمهم الدولي كيانًا ماليًّا كبيرًا، ومنحتهم بالتالي الرغبة في العودة إلى الحكم، ووفّرت لهم القدرة على إيذائنا مجددًا، وهو ما يُضفي أهمية خاصة على هذا الكتاب الذي اعتمد على المعلومات الموثّقة والمؤكدة بعد التحقق منها، واستبعد المعلومات الضعيفة أو المشكوك فيها، وهو أمر لم يكن يسيرًا في ظل السرية الصارمة التي فرضها الإخوان دومًا على أموالهم، خاصة وأنّ الحصول على هذه الأموال وإنفاقها جلب لهم الصراعات والانقسامات والفضائح المالية؛ لاقتران إدارة أموالهم بالفساد، فإذا كانت تلك الجماعة قادرة على إلحاق الأذى بنا بما تملكه من أموال ضخمة؛ فإن الصلح معها يُعدّ نوعًا من الانتحار.
كتابنا هذا (أموال الإخوان: من حسن البنّا حتى إبراهيم منير) يتتبّع ويتقصّى كل مصادر تمويل الجماعة منذ اليوم الأول لتأسيسها وطوال عمرها الذي تجاوز التسعة عقود، وما طرأ على هذه المصادر المتنوعة والمتعددة التي تضخّ الأموال للإخوان من تغيرات، سواء في فترات الصعود والهبوط أو التوسع والانكماش التي عاشتها تلك الجماعة، وذلك بدءًا بالهبات والمنح التي حصلت عليها الجماعة من حكومات ودول وهيئات مختلفة، والتبرعات التي شرعت في جمعها منذ اليوم الأول لتأسيسها وقبل الترخيص القانوني لها وتوسّعت فيها عالميًا، مرورًا بأموال المجتمع المدنيّ والنقابات المهنية، وحتى الاستثمارات الداخلية والخارجية الكبيرة التي ما زال الإخوان يحتفظون بها.ومصادر التمويل هذه ما زالت تضُخّ للإخوان المال الغزير؛ لأنهم حتى بعد يونيو 2013 لم يتوقفوا عن جمع الأموال من المانحين والمتبرعين في الخارج، ومن استثماراتهم الخارجية الضخمة، هذه الأموال صنعت من جماعتهم وتنظيمهم الدولي كيانًا ماليًّا كبيرًا، ومنحتهم بالتالي الرغبة في العودة إلى الحكم، ووفّرت لهم القدرة على إيذائنا مجددًا، وهو ما يُضفي أهمية خاصة على هذا الكتاب الذي اعتمد على المعلومات الموثّقة والمؤكدة بعد التحقق منها، واستبعد المعلومات الضعيفة أو المشكوك فيها، وهو أمر لم يكن يسيرًا في ظل السرية الصارمة التي فرضها الإخوان دومًا على أموالهم، خاصة وأنّ الحصول على هذه الأموال وإنفاقها جلب لهم الصراعات والانقسامات والفضائح المالية؛ لاقتران إدارة أموالهم بالفساد، فإذا كانت تلك الجماعة قادرة على إلحاق الأذى بنا بما تملكه من أموال ضخمة؛ فإن الصلح معها يُعدّ نوعًا من الانتحار.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج