امبراطوريات

امبراطوريات

منطق السيادة الكونية من روما القديمة إلى الولايات المتحدة

تاريخ النشر:
٢٠٢٠
عدد الصفحات:
٥٠٢ صفحة
الصّيغة:
٥٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

الإمبراطوريات أكبر من كونها دولا كبرى، وهي تتحرك داخل عالم خاص بها، أما الدول فمشمولة بمنظومة صاغتها مع غيرها من الدول، ومن ثّم فهي لا تملك التحكم فيها بمفردها. الإمبراطوريات عى العكس من ذلك، تفهم نفسها بوصفها صانعة وضامنة لنظام لن يستقيم بدونها، ويجب عليها أن تدافع عنه ضد اندلاع الفوضى التي تمثل تهديدًا مستمرًّا له. ونظرة فاحصة للتاريخ، ليس تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية فحسب، وإنما تاريخ الإمبراطوريات الأخرى أيضًا، تريناأن استخدام تعبرات لغوية من قبيل "محور الشر " أو "المواقع الأمامية للطغيان" ليست جديدة أو متميزة، بل إنها تخترق تاريخ الإمبراطوريات مثل خيط أحمر متصل.
يدور هذا الكتاب إذا حول أنماط السيادة الإمبراطورية، وأشكال التوسع والإستقرار، وحول الوسائط العالمية التي تنجز فيها وبواسطتها الإمرباطورية. ولن يقتصر الإهتمام المعرفي هنا عى التفرقة بين الإمبرباطوريات البحرية والبرية، والإمرباطوريات التجارية والعسكرية، بين الأنظمة الإمرباطورية التي تتطور عن التحكم في المناطق وتلك التي تقوم في الأساس على التحكم في تدفقات(البشر، السلع، رأس المال)، بل سيتجاوز ذلك كله إلى عقلانية القوى، وإلى منطق السيادة الكونية.
لم يتم العثور على نتائج