العالم إكس والإمبراطوريات الجديدة
حول مستقبل العالم في ظل التسارع التكنولوجي
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٢٦٧ صفحة
الصّيغة:
٦٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
يقول المؤلف: منذ زمن طويل وأنا مؤمن بأن رحلة المعرفة تبدأ، ولكن لا تنتهي إلا بنهاية العمر. وأنه في عصر الانفجار المعلوماتي وإتاحة المعارف بمجرد الضغط على مفتاح لوحة مفاتيح الحاسب الشخصي أو الهاتف المحمول، أصبح "الجهل" هو الاختيار؛ لذا دائما أضع أمام عيني دوما الحكمة الأفلاطونية الخالدة والتي تقول "أنا أكثر الناس حكمة على وجه الأرض؛ وذلك لأنني أعرف شيئا واحداً، وهو أنني لا أعرف شيئاً."
لسنوات طويلة وأنا أري أن التكنولوجيا كانت دوما لها دورا محوريا في الارتقاء بحياة البشر، وجعلها أكثر راحة وأكثر رفاهية. وهذا ليس في عصرنا الحديث وحسب، ولكن منذ بداية الخلق في العصور القديمة الساحقة.
فالأمر بدأ منذ فجر التاريخ، حينما اكتشف الإنسان أن الحجر، مجرد الحجر، من الممكن أن يمثل فارقا في حياته، وصنع أول آلة منه وهي المطرقة الحجرية. الابتكار الأول للبشر. واستمر الابتكار البشري بدون توقف لنصل إلى عصر الانترنت والتليفون الذكي والروبوتات والتكنولوجيا الحيوية. ابتكار البشر لم ينته ولن ينتهي، إلا عندما تقوم الساعة!
ودائما سأقول إنه إن كنا نرغب في قيادة حاضرنا وصناعة مستقبلنا علينا أن نضيف للعالم بالعلم والتجربة والتكنولوجيا والابتكار، وإلا سنظل نلعن الظلام للأبد. وأن عبورنا الثاني هو عبورنا إلى التنافسية من خلال إنتاج التكنولوجيا وتوطينها وتصديرها لنكون الدولة العظيمة التي يستحقها أبناء هذه الأرض الطيبة، كما فعلنا منذ 7000 سنة لنهدي للبشرية الحضارة الأعظم.
لسنوات طويلة وأنا أري أن التكنولوجيا كانت دوما لها دورا محوريا في الارتقاء بحياة البشر، وجعلها أكثر راحة وأكثر رفاهية. وهذا ليس في عصرنا الحديث وحسب، ولكن منذ بداية الخلق في العصور القديمة الساحقة.
فالأمر بدأ منذ فجر التاريخ، حينما اكتشف الإنسان أن الحجر، مجرد الحجر، من الممكن أن يمثل فارقا في حياته، وصنع أول آلة منه وهي المطرقة الحجرية. الابتكار الأول للبشر. واستمر الابتكار البشري بدون توقف لنصل إلى عصر الانترنت والتليفون الذكي والروبوتات والتكنولوجيا الحيوية. ابتكار البشر لم ينته ولن ينتهي، إلا عندما تقوم الساعة!
ودائما سأقول إنه إن كنا نرغب في قيادة حاضرنا وصناعة مستقبلنا علينا أن نضيف للعالم بالعلم والتجربة والتكنولوجيا والابتكار، وإلا سنظل نلعن الظلام للأبد. وأن عبورنا الثاني هو عبورنا إلى التنافسية من خلال إنتاج التكنولوجيا وتوطينها وتصديرها لنكون الدولة العظيمة التي يستحقها أبناء هذه الأرض الطيبة، كما فعلنا منذ 7000 سنة لنهدي للبشرية الحضارة الأعظم.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج