الاسلاموفبيا
جماعات الضغط الاسلامية في الولايات المتحدة الامريكية
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٤٥٠ صفحة
الصّيغة:
٨٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
"ظهرت اصوات كثيرة في عام 1980 تطالب العرب والمسلمين بأن يقوموا بدور ايجابي وفعال في المجتمع الامريكي، وتكوين جماعة ضغط عربية قوية تواجه جماعات الضغط الصهيونية، وتحد من تأثيرها على السياسة الامريكية الخارجية والرأي العام الامريكي والحكومة الامريكية ووسائل الاعلام الامريكية.
وفي اواخر الثمانينات وبداية التسعينات بدأ مسلمو الولايات المتحدة مرحلة تأسيس مؤسساتهم السياسية والاعلامية حيث تأسست (4) مؤسسات اسلامية امريكية هي مجلس الشؤون العامة الاسلامية التي تأسست عام 1988، والمجلس الامريكي الاسلامي عام 1990، ومجلس العلاقات الامريكية الاسلامية عام 1994، والتحالف الامريكي الاسلامي في عام 1994.
وقد عملت هذه المؤسسات على مكافحة تشويه صورة الاسلام والمسلمين في الاعلام الامريكي، وتبديل الصور السلبية عنهما بصور ايجابية، وتشجيع العرب والمسلمين على المشاركة في الحياة السياسية الامريكية، واستخدام حقوقهم المكفولة دستوريا خاصة حقوق التصويت وحرية الرأي والتعبير، وحرية التنظيم السياسي، والعمل على التأثير في السياسة الخارجية الامريكية لتطوير الموقف الامريكي من قضايا المسلمين المهمة.
وتخطّى العرب والمسلمون مرحلة النشأة إلى درجة الاستقرار والسعي إلى زيادة تأثيرهم السياسي ومواجهة جماعات الضغط الصهيونية، ونجحت هذه المؤسسات في طرح خطاب اعلامي جديد، وتقديم وجهة النظر العربية والاسلامية في العديد من المحافل الاعلامية والسياسية الامريكية.
كما نجح قادة هذه المؤسسات في اقامة علاقات صداقة متميزة مع العديد من الشخصيات المسؤولة في دوائر وادارات تنفيذية وتشريعية على المستويين المحلي والفيدرالي، وبدأوا يفرضون حضورهم واحترامهم خلال الفترات التي تجري فيها الانتخابات العامة، وقد اثمرت هذه الجهود في بناء علاقات قائمة على الثقة والاحترام بين بعض قيادات هذه المؤسسات واعضاء في الكونغرس الامريكي، اضافة الى ممثلي الدوائر الرسمية المختلفة.
وبدأ اليهود الصهاينة بالشعور بان نشاطات المنظمات العربية والاسلامية آخذة بالتوسع على كل المحاور السياسية والاعلامية، وانه لابد من اجهاض وتحطيم قدرات العرب والمسلمين الامريكيين المالية، ومطاردتهم بالشبهات والاتهامات كي لايصل أي منهم إلى أية مناصب عليا.
وشكلت احداث 11/ ايلول تحديا كبيرا للمنظمات العربية والاسلامية الامريكية، اذ قادت المنظمات الصهيونية حملة كبيرة ضد الاسلام والمسلمين في المجتمع الامريكي، وكانت من اهم اهداف هذه الحملة سد الطريق على المسلمين حتى لاتتوسع نشاطاتهم السياسية والاعلامية، وتصبح عاجزة عن منافسة المؤسسات السياسية والاعلامية الصهيونية.
وقامت الباحثة بدراسة نشاطات المنظمات العربية والاسلامية الامريكية، وتم اختيار دراسة نشاطات مجلس العلاقات الامريكية الاسلامية (كير) بعد احداث 11/ ايلول 2001 لمعرفة كيفية قيامها بمواجهة هذه الاحداث، وكيفية قيامها بمواجهة جماعات الضغط الصهيونية.
وفي اواخر الثمانينات وبداية التسعينات بدأ مسلمو الولايات المتحدة مرحلة تأسيس مؤسساتهم السياسية والاعلامية حيث تأسست (4) مؤسسات اسلامية امريكية هي مجلس الشؤون العامة الاسلامية التي تأسست عام 1988، والمجلس الامريكي الاسلامي عام 1990، ومجلس العلاقات الامريكية الاسلامية عام 1994، والتحالف الامريكي الاسلامي في عام 1994.
وقد عملت هذه المؤسسات على مكافحة تشويه صورة الاسلام والمسلمين في الاعلام الامريكي، وتبديل الصور السلبية عنهما بصور ايجابية، وتشجيع العرب والمسلمين على المشاركة في الحياة السياسية الامريكية، واستخدام حقوقهم المكفولة دستوريا خاصة حقوق التصويت وحرية الرأي والتعبير، وحرية التنظيم السياسي، والعمل على التأثير في السياسة الخارجية الامريكية لتطوير الموقف الامريكي من قضايا المسلمين المهمة.
وتخطّى العرب والمسلمون مرحلة النشأة إلى درجة الاستقرار والسعي إلى زيادة تأثيرهم السياسي ومواجهة جماعات الضغط الصهيونية، ونجحت هذه المؤسسات في طرح خطاب اعلامي جديد، وتقديم وجهة النظر العربية والاسلامية في العديد من المحافل الاعلامية والسياسية الامريكية.
كما نجح قادة هذه المؤسسات في اقامة علاقات صداقة متميزة مع العديد من الشخصيات المسؤولة في دوائر وادارات تنفيذية وتشريعية على المستويين المحلي والفيدرالي، وبدأوا يفرضون حضورهم واحترامهم خلال الفترات التي تجري فيها الانتخابات العامة، وقد اثمرت هذه الجهود في بناء علاقات قائمة على الثقة والاحترام بين بعض قيادات هذه المؤسسات واعضاء في الكونغرس الامريكي، اضافة الى ممثلي الدوائر الرسمية المختلفة.
وبدأ اليهود الصهاينة بالشعور بان نشاطات المنظمات العربية والاسلامية آخذة بالتوسع على كل المحاور السياسية والاعلامية، وانه لابد من اجهاض وتحطيم قدرات العرب والمسلمين الامريكيين المالية، ومطاردتهم بالشبهات والاتهامات كي لايصل أي منهم إلى أية مناصب عليا.
وشكلت احداث 11/ ايلول تحديا كبيرا للمنظمات العربية والاسلامية الامريكية، اذ قادت المنظمات الصهيونية حملة كبيرة ضد الاسلام والمسلمين في المجتمع الامريكي، وكانت من اهم اهداف هذه الحملة سد الطريق على المسلمين حتى لاتتوسع نشاطاتهم السياسية والاعلامية، وتصبح عاجزة عن منافسة المؤسسات السياسية والاعلامية الصهيونية.
وقامت الباحثة بدراسة نشاطات المنظمات العربية والاسلامية الامريكية، وتم اختيار دراسة نشاطات مجلس العلاقات الامريكية الاسلامية (كير) بعد احداث 11/ ايلول 2001 لمعرفة كيفية قيامها بمواجهة هذه الاحداث، وكيفية قيامها بمواجهة جماعات الضغط الصهيونية.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج