عسكرة الخليج
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٣٨٢ صفحة
الصّيغة:
٨٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
"تعد منطقة الخليج العربي من أهم أقاليم العالم، بسبب أهميتها الجغرافية و مواردها الطبيعية.
التي جعلت منها محط أنظار وتنافس القوى الاستعمارية التقليدية بدأ بالبرتغال وهولندا وفرنسا وبريطانيا أما الولايات المتحدة فقد نظرت إليه باهتمام خاص علما إن هذا الاهتمام قد اختلف من مدة إلى أخرى. يعد النفط شريان الحياة في العالم الغربي الرأسمالي والسبب الرئيس وراء التواجد العسكري الأمريكي في هذه المنطقة. وكذلك تتمتع هذه المنطقة بإمكانيات مالية وتجارية جعلتها محط أنظار الاستثمارات العالمية وفي مقدمتها الاستثمارات الأمريكية، فضلا عن كونها اكبر سوق استهلاكية في العالم.
وعلى اثر الثورة الإسلامية في إيران في عام 1979، والغزو السوفيتي لأفغانستان من العام نفسه، الذي عدته الولايات المتحدة أكبر تهديد لمصالحها الحيوية في منطقة الخليج العربي.
أنشأت الولايات المتحدة في عام 1980 قوة عسكرية معدة خصيصا للتدخل فـي منطقة الخليج العربي تعرف بـ (قوة الانتشار السريع)، تطورت في عام 1983 لتصبح قيادة متكاملة سميت بـ (القيادة المركزية الامريكية).
وفي حقيقة الآمر أن الولايات المتحدة تسعى إلى تحقيق مجموعة من المهام من خلال تواجدها العسكري في منطقة الخليج العربي أبرزها، أولا: ضمان الانفراد الأمريكي على سائر الفاعلين الدوليين من خلال إحكام سيطرتها على هذه المنطقة الحيوية. وضمان أمن الكيان الصهيوني والذي يعد هدفا ستراتيجيا بحد ذاته، ومن اجل ذلك سعت الولايات المتحدة إلى تقديم جميع أنواع الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري لهذا الكيان، فضلا عن تحجيم النظم والحركات المعادية للكيان الصهيوني.
حماية النظم الحليفة الموالية للسياسة الأمريكية من التهديد الداخلي والخارجي بهدف حماية مصالحها الحيوية في هذه المنطقة.
مواجهة النظم الثورية المعادية للهيمنة الأمريكية وهي العراق وإيران، ومن اجل ذلك سعت الولايات المتحدة إلى استغلال الخلافات الحدودية والأيديولوجية بين الطرفين لتشعل حربا بينهما دامت ثماني سنوات، وبعد ذلك استغلت الولايات المتحدة دخول القوات العراقية إلى الكويت في 2/آب/1990.
وتحت شعار حقوق الإنسان ونشر الديمقراطية شنت الولايات المتحدة حربا على الإسلام. فعلى المستوى السياسي سعت الولايات المتحدة إلى أولا: تقويض النظام الإقليمي العربي واحتوائه. ثانيا: التطبيع الخليجي- الصهيوني بهدف إسقاط حلقة مهمة من حلقات الصراع العربي الصهيوني بحكم ما كانت تقدمه دول الخليج العربي من دعم وإسناد مادي ومعنوي لدول المواجهة مع هذا الكيان. أما على المستوى الاقتصادي فقد سعت الولايات المتحدة إلى استنزاف الإمكانيات المالية والمادية لدول الخليج العربي بوسائل مختلفة أبرزها تصعيد وتائر الإنفاق على التسلح.
التي جعلت منها محط أنظار وتنافس القوى الاستعمارية التقليدية بدأ بالبرتغال وهولندا وفرنسا وبريطانيا أما الولايات المتحدة فقد نظرت إليه باهتمام خاص علما إن هذا الاهتمام قد اختلف من مدة إلى أخرى. يعد النفط شريان الحياة في العالم الغربي الرأسمالي والسبب الرئيس وراء التواجد العسكري الأمريكي في هذه المنطقة. وكذلك تتمتع هذه المنطقة بإمكانيات مالية وتجارية جعلتها محط أنظار الاستثمارات العالمية وفي مقدمتها الاستثمارات الأمريكية، فضلا عن كونها اكبر سوق استهلاكية في العالم.
وعلى اثر الثورة الإسلامية في إيران في عام 1979، والغزو السوفيتي لأفغانستان من العام نفسه، الذي عدته الولايات المتحدة أكبر تهديد لمصالحها الحيوية في منطقة الخليج العربي.
أنشأت الولايات المتحدة في عام 1980 قوة عسكرية معدة خصيصا للتدخل فـي منطقة الخليج العربي تعرف بـ (قوة الانتشار السريع)، تطورت في عام 1983 لتصبح قيادة متكاملة سميت بـ (القيادة المركزية الامريكية).
وفي حقيقة الآمر أن الولايات المتحدة تسعى إلى تحقيق مجموعة من المهام من خلال تواجدها العسكري في منطقة الخليج العربي أبرزها، أولا: ضمان الانفراد الأمريكي على سائر الفاعلين الدوليين من خلال إحكام سيطرتها على هذه المنطقة الحيوية. وضمان أمن الكيان الصهيوني والذي يعد هدفا ستراتيجيا بحد ذاته، ومن اجل ذلك سعت الولايات المتحدة إلى تقديم جميع أنواع الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري لهذا الكيان، فضلا عن تحجيم النظم والحركات المعادية للكيان الصهيوني.
حماية النظم الحليفة الموالية للسياسة الأمريكية من التهديد الداخلي والخارجي بهدف حماية مصالحها الحيوية في هذه المنطقة.
مواجهة النظم الثورية المعادية للهيمنة الأمريكية وهي العراق وإيران، ومن اجل ذلك سعت الولايات المتحدة إلى استغلال الخلافات الحدودية والأيديولوجية بين الطرفين لتشعل حربا بينهما دامت ثماني سنوات، وبعد ذلك استغلت الولايات المتحدة دخول القوات العراقية إلى الكويت في 2/آب/1990.
وتحت شعار حقوق الإنسان ونشر الديمقراطية شنت الولايات المتحدة حربا على الإسلام. فعلى المستوى السياسي سعت الولايات المتحدة إلى أولا: تقويض النظام الإقليمي العربي واحتوائه. ثانيا: التطبيع الخليجي- الصهيوني بهدف إسقاط حلقة مهمة من حلقات الصراع العربي الصهيوني بحكم ما كانت تقدمه دول الخليج العربي من دعم وإسناد مادي ومعنوي لدول المواجهة مع هذا الكيان. أما على المستوى الاقتصادي فقد سعت الولايات المتحدة إلى استنزاف الإمكانيات المالية والمادية لدول الخليج العربي بوسائل مختلفة أبرزها تصعيد وتائر الإنفاق على التسلح.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج