الحوار.. وعتمة الزمان والمكان

الحوار.. وعتمة الزمان والمكان

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠١٥
الناشر:
عدد الصفحات:
٢٢٢ صفحة
الصّيغة:
٢٥٠
شراء

نبذة عن الكتاب

يقدّم الكاتب نظرته لما يجري حوله من أحداث أفرزها الرّبيع العربي، ورؤيته حول التخبّط الذي بالبلدان التي شهدت ثورات، وكيف أن "الطّواغيت" بحسب تعبيره بذلوا كل ما بوسعهم لاجهاض حكم الاسلاميّين في الدّول التي تبوّؤوا الحكم فيها، مخالفين بذلك دعواتهم الزّائفة عن الدّيموقراطية وحق الشّعب في تقرير مصيره، فالدّيموقراطيّة تصبح شرّاً ووبالاً ان أتت بحكم الاسلاميّين، وسرعان ما ينقلبوا على القيم (اللّيبراليّة) التي كان ينادون بها قبل مجيء الاسلاميين! يسود الكتاب طابع أصولي، وحمية في الدّفاع عن الاسلاميّين، مبرّراً ذلك بان لكل أمّة مرجعيّة مستمدّة من الدّين والثّقافة والتّراث، وأن مرجعيّة هذه الأمّة هي الاسلام، كيف لا؟ -يتساءل الكاتب- والغالبيّة العظمى من أبناء الأمّة يعتنقون الاسلام ايماناً واعتقاداً، كنظام دين ودنيا، عبادة ودولة في آن معاً. وهذه حقيقة لا ريب فيها –من وجهة نظر الكاتب- مهما سعى العلمانيّين لدس سمومهم، ونشر أفكارهم حول فصل الدّين عن الدّولة، وابعاده عن الحكم كمرجعيّة للقوانين والأنظمة.

تعرّف على وجهة نظر الكاتب حول ما حدث ويحدث من تغيّرات سياسيّة في المنطقة العربيّة.
لم يتم العثور على نتائج